الأربعاء، 17 فبراير 2010

فــن الانوثه

فن الأنوثة..

تضـيع أنوثة الـمرأة أحـياناً

إن عــلا صوتها.. أو أصبح خـشـناً فـظــاً

أو أدمنت « العـبوس » والانفـعــال

أو تعـامـلت « بعــضــلات » مفـتـولة

أو نطقت لفـظاً قـبـيحاً أو فاحـشـاً

أو تخـلـت عــن الرحـمة تجـاه كائن ضعـيف

أو أدمـنـت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب

أو غـلبـت الانتقام عـلى التسامح

أو جهلت متى تـتـكلم .. ومتى تصـمـت

أو قـصـر شعـرها وطــال لسانها

تضيع أنوثة المرأة حيـن تهـمل الـرقة والطـيـبة

وحـيـن تـنسى حـق الاحـتـرام والإكـبار للـرجــل زوجـاً وأباً وأخــاً .. ومعـلماً

وحـيـن لا توقــر كبـيـراً أو ترحـم صغـيـراً

جمال المرأة ليس في قـوامها .. أو ملامحها فحـسب

ورشاقتها ليست في (الريجيـم) القـاسي

الأنوثة شيء تـشعـره .. ولا تراه غــالباً

يقــول الرجل: أريدها ضعـيفة معي قــوية مع الآخــرين

هذه هي الأنثى الحقـيقـية في نظر الرجــل ...
والرجـل يسـتطيع مساعــدة المرأة عـلى الاحـتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحـترم ضعـف المرأة معه ..
ولا يسـتغـله وأن يمنحها القـوة بعـطـفه وحـنانه واحـتـرامه ..
وأن يعـلّمها الضعـف الجـمـيل ولـيـس ضعـف الانزواء وفـقـدان الثقة.


الأنوثة فــن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعـلّم زوجـته هـذا الفـن ..
فـبعـض الرجال يتقن هذا الفـن..
وبعـض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخـلى عـن أنوثـتها وضعـفها
وتتمرد عـلى الرجل لأنه استغـل حـبها وضعـفها وأهانها بدلاً من أن يثني عـليها ..
هنا بعـض النساء يتغـيرن إلى النقيض


الرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء ويحـيلها إلى كائن وديع يحـتاج منه لمسة حـنان.

والمرأة أيضاً قـد تعـشـق لحـظة ضعـف يمر بها زوجها إنها تراه طفلاً بحاجة لحـنانها
والرعاية



تقبـلوا تحــيــاتــي.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق