السبت، 24 أبريل 2010
عـــــــلاج الشلل الدمـــــاغي
مقـــــــــدمة هامة
بعد نجاحنا التام و المطلق فيعلاج حالات عدة من الشلل الدماغي و ضمور خلايا الدماغ في عدة إضطرابات سمعية و بصرية و حركية و سلوكية ، و نظرا لكثرة و إنتشار هذه الحالات على مستوى العالم العربي و العالمي مما شجعنا على كتابة هذا المقال أي هذه الأطـروحة العلمية المبسطة و الشاملة أي جعلناها في متناول القارء العادي و المختص و رغم أنني طبيب و لست أديب ما جعل بسط الشـرح اللغوي في هذا المقال العلمي في موضوع حساس وعلمي دقيق مما لم يسعفنا الحظ في شمل الحقائق كاملة و كذلك لم نفصل هنا تفصيلا دقيقا لطريقة العلاج الوحيدة و الصحيحة لحالات الشلل الدماغي ، و كما أننا لن ننكر أننا أخفينا نصف الحقيقـة و تعمـدنا عدم ذكر دقة تفاصيل تفعيل خطوات تجربة العلاج لأسباب عدة منها حقوق النشر و سرية البحوث العلمية و حرصا على التقليد من جهات أخرى دون تصريح و إعتماد رسمي من جهتنا المتبنية الوحيدة للعلاج و قبلشرح حقيقة علاج الشلل الدماغ و إلقاء تجربة العلاج الوحيدة و الفعالة لكل حالات الشلل الدماغي مع العلم أن كل نوع من أنواع الشلل له آلية و تجربة تخص منطق علاجه في جانب عودة الاستقرار
و هي حقائق تبث أول مرة على المستوى العربي و العالمي و لكي لا يضن بنا الضنون في جرأة طرحنا العلمي علينا أن نبرهن التسلسل العلمي المنطقي و كل الدلائل العلمية الصحيحة التي أوصلتنا إلى التوكيد بصحة تجربة العلاج الوحيدة و المقدمة في هذا المقال العلمي الوجيز.
و قبل بداية الطرح العلمي علي التذكير بشيء و هو أن حتمية هذه الأنواع من الاضطرابات هي من أملت نوع الشرح العلمي و ليس لعيب آخر يعني ليس الشلل الدماغي و لا غيره من الإعاقات أي الاضطرابات أمراض فعلية ذات شكل و صيغة حتى نتعامل معها بالصيغ و الأشكال و وصف ما لا يوصف هو عين الحمق إن لم يكن هو كل الحمق و هو نفسه سر عجز الغموض و التأخر في كشف حقائق هذه الإضطربات بمحاولة إرغام القوى في دائرة الأفعال سواء في جانب المعارف أو أي جانب حياتي و إنساني مهما كان.
الشـــــرح العلمي
الشـلل الدماغـيهو إعاقة تخص ماهية الحركة و هو ليس مرضا فعليا أي لا يحتوي على شكل و فعل مرضي أي ميزات مرضية مثله مثل جميع الاضطرابات كالتوحد و المتلازمات و غيرها و الفرق بين المرض و الاضطراب هو أن الاضطراب هو بداية أي مرض فعلي يعني بداية ظهور أي شيء في هذا الوجود تكون بداية ذات قوة أي لا تحمل أي صيغة و شكل و هو سر عجز جميع الجهات الطبية عن إعطاء وصف لها لأنه أصلا شيء لا يحوي صفة لكي يوصف فهو مجرد قوة مرضية و هي سر الأغلوطة أو اللبس المعرفي الذي أخذ الكثير من الوقت الأكاديمي و الذي أستنزف كثير من الطاقات العلمية في محاولاتها لتكسير سنن و قوانين علمية ثابتة .................
مـصادر الحـركـة
ثلاثة هي فمصدر حراري و مصدر هوائي ( أكسجين ) و مصدر كهربائي و هي المقومات الثلاثة للحركة و كما أن الحركة نوعان فهناك حركة تحمل شكل أي مسار و منحى فعلي له صيغة و هناك حركة أو حركات لا تحمل شكل أي ليس لها مسار يستساغ أي تأخذ جميع المسارات في أن واحد دون ثبات في وضع حركي واحد.
و لا يفوتنا التنويه بأن الجماد أي المادة تعتمد على الجانب الحراري في حركة الذرات و الجزيئات و الشوارد و إن النبات يعتمد على مصدر الهواء أي الأكسجين و أن الحيوان يعتمد على جانب الكهرباء في حركاته فإن الإنسان و هو ذروة المخلوقات فهو يعتمد على الجوانب و المصادر الثلاثة في حركاته فالإنسان متنوع في أجزاء جسمه و في حركاته و منه يؤدي حركات متنوعة حرارية بالنسبة لأطرافه أي يديه و أرجله و كهربائية بالنسبة لحركة رأسه و هوائية أي معتمدا على الأكسجين بالنسبة للجذع أي بداية من فمه و رئتيه و صدره .
و كما أن الحركة نوعين شكلية ذات صيغ واضحة لمسارها الحركي وغير شكلية أي أن مسار حركتها يأخذ جميع الاتجاهات دون ثبات فإن من البدية و الحتمية أن تكون المصادر الحركية الثلاثة كذلك هي نوعين و أن لكل نوع حركة ما يناسبها من نوع المصدر و كمثال فالحركات الكهربائية بنوعيها تطلب و تحتاج نوعين الكهرباء سواء كهرباء فعلية أي فرق الجهد أي الكمون أي الفولط متر أو تحتاج لشدة كهربائية أي أمبير متر هذا إن كانت طبعا حركة كهربائية عديمة الشكل و المسار الحركي الكهربائي
و ما قيل عن الحركة الكهربائية بنوعيها يقال عن الجانب الحركي الحراري و الهوائي ( الأكسجين ) فكلاهما نوعين و كل نوع حركي يحتاج لمثيله من المصدر الحركي ذا الشكل أو ذا قوة عديم الشكل.
مع العلم و التنبيه أن كل ما نراه و ما نقوم به من حركات هي حركات ممزوجة أي تحوي الجانبين معا بداية من القوة الحركية التي لا تحوي مسار إلى حركة فعلية ذات شكل و فعل مساري و أن
إستقرار أحد جزئي الحركة و منه تحول الحركة لحركة شكلية كليا أو قوة حركية كليا فعندها تسمى إعاقة و شلل فما الشلل الدماغي إلا تأدية حركة غير ممزوجة و ذات جانب كلي واحد ذا صيغة حركية كلية أو تأدية قوة حركية كلية دون تفعيل الجزء الشكلي لباقي الحركة.
1/ الشلل الدماغي لحالات الأكسجين
حركات اللجذع نوعان فبداية من الفم ليس له مسار حركي ثابت في جانب حركة الأكسجين و الفم يأخذ جميع الأشكال دون ثبات و منه يحتاج لأكسجين متشكل و باقي الجذع من الرئتين و الصدر لها
مسار حركي واحد ثابت و منه تحتاج لأكسجين ليس متنوع أي أوزون ( أكسجين ثلاثي ) و حركة الجذع ككل من الفم للنهاية حركة هي إذا ممزوجة و تحتاج كلا النوعين من الأكسجين متشكل و غير متشكل ( أكسجين ثلاثي ) كمصدرين متنوعين لحتمية تنوع جزئي حركة الجذع و هو جزء الفم الوحيد الذي حركته لا تحوي شكل و مسار ثابت و الباقي من غير الفم التي حركتها ذات مسار واحد و هي القصبة الهوائية و الرئتين و الصدر و كل جزء في الجذع و إن استقرار الفم في وضعية ثابتة أي
حركة لها مسار واحد لهو سبب الإعاقة و هو نفسه سبب طلب المعاق بحالة الأكسجين لنوع واحد من الأكسجين أي الأوزون لأنه لم يعد يحتاج لأكسجين متشكل و لما يطلب أكسجين متشكل بعدما أستقر الفم في وضع حركي واحد مثله مثل باقي الرئتين و الصدر التي تطلب آوزن و استقرار الجذع أي تفعله كليا من جهة الحركة هو سبب ضمور باقي الجانبين الحراري و الكهربائي فليس من السنن العلمية أن يحمل شيء و أن تحمل أي ماهية فعلين أي شكلين في آن واحد و تنوع الأكسجين أي تنفس أكسجين شكلي يسبب ألم و رمي ذلك الأكسجين المتشكل عبر بزاق المعاق و ذلك ما نلاحظه في كثرة و تميز و شذوذ بزاق المعاقين لحالة نقص الأكسجين بمقارنة مع الأسوياء و ...................
2/ الشلل الدماغي لحالات الحرارة
بنفس المنطق في جانب الحركة الهوائية أي الجذع و الفم لهي نفس الآلية بالنسبة لحركة الأطراف ، فالأطراف أي اليدين و الرجلين يعتمدان على الحرارة و هي حركات أطرافنا ممزوجة بنوعين و منه نحتاج لكلا المصدرين الحراريين لأن نهاية اليد و الرجل أي الأصابع هي نهايات لم تستقر بعد من جهة الحرارة الفعلية و هي مجرد قوى حرارية و لذلك مسارها الحركي غير ثابت في وضع و مسار حركي واحد مما تطلب أنواع حرارية عكس باقي اليد أو الرجل التي تؤدي حركات ذات شكل و مسار واحد طالبة حرارة ليس لها شكل حراري متنوع أي حرارة قوة و المعاقين بسبب الحرارة و بسبب تدخل حراري في مرحلة الحمل ما هم إلا فئة استقرت نهاية أياديهم و أرجلهم و أتخذت شكل حركي و منه حراري ثابت أي غير متنوع مما أزيل الجزء الثاني من نوع الحركة الحرارية و أصبحت حركاتهم كلها ذات شكل ثابت أي بعد إن أستقر الجانب المتنوع أي ثبات نهاية الأيدي و الأرجل و منه لم يعد يطلب حرارة متنوعة و لما يطلب حركة متنوعة بعد ثبات الجزء الذي يحتاج للتنوع بعد استقراره و منه نلاحظ ألم المعاق بالحرارة بسبب تنوع حرارة الجو و هو يرمي بالحرارة الفعلية أي المتنوعة عبر الأضافر مما نلاحظ زيادة النمو السريعة للأظافر و استقرار الحركة الحرارية في شكل و صيغة كلية هو سبب ضمور جانب الكهرباء و الأكسجين في المعاق
3/ الشلل الدماغي لحالات الكهرباء
و ما قيل عن الحرارة في حركة الأطراف و الأكسجين في حركة الجذع يقال عن حركة الرأس مع الذكر أن العيوب في هذه الفئة أي رمي الكهرباء يكون في الشعر أي يبرز الخلل الكهربائي في شعر المعاق
خلاصة إن كل حركات الإنسان السوية هي مزيج بين نوعين من الحركة في جوانبه الثلاثة و استقرار نوع من هذه الأنواع يعني تفعله التام و تأديته لحركة كلية من جهة الشكل أو القوة أي خروجه من جانب المزج و ذروة الحركة من جهة كلية الشكل أو القوة لهو ما يسمى شلل أو بالأحرى و الأوضح أن المعاق الثابت لهو معاق يؤدي مسار حركي واحد أي دون تنوع أي فقد قوته الحركية في إحدى جوانبه الحركية الثلاث و المعاق المفرط الحركة هو من استقر جانب فعله الحركي أي إن إفراطه الحركي ما هو إلا عدم الثبات في مسار حركي واحد بعد إن إستقرت جانب من أعضاءه التي تؤدي مساري فعلي حركي.
ضمــور خـلايا الدمــاغ
قبل أن نتكلم عن المنطق و الآلية الوحيد للعلاج الفعال علينا إزالة سفسطة مروجة هنا و هناك على الرفوف الأكاديمية حول مسألة علمية معقدة و هي مسألة تلف خلايا الدماغ.
أولا علينا أن نفرق علميا بين كلمة التلف و كلمة الضمور فضمور الشيء يعني تغير في صورة و شكل الشيء على حساب قوته أو تغير في قوة الشيء على حساب شكله مع الحفاظ التام في كل الحالتين على جوهر ماهية الشيء أي يبق الشيء هو نفسه.
أما التلف فهو المساس بجوهر و ماهية الشيء و فقد الشيء لجوهره يعني تحوله إلى شيء ثاني ليس له ماهية الشيء الأول الذي تلف
يعني ليس من العقل في شيء أن يقال لخلية تلفت أنها خلية أصلا بعد فقد جوهر ماهية الخلية و كذلك ليس من المنطق العلمي في شيء أن نعلن جهارا نهارا مؤييدين و مسلمين بحماقة تجديد الخلايا مخبريا بإسم زرع الخلايا الجذعية أو بأي إسم آخر ففكرة تجديدة الخلايا هي أكبر حماقة و نكتة سمعتها في حياتي لأن الحياة أصلا في مناطق الدماغ مستقرة من جهة الفعل أي الشكل و تغير قوى الحياة بإستمرا ر فكيف نعطي حياة مستقرة لشيء يغير قوى حياته دوما كما أن الشيء المستقر يبقى دوما أي أن الكليات في أي ماهية دائمة دوام الدنيا فكيف بخلية مستقرة من جهة الفعل و الشكل الحياتي دمرت حياتها أو إنتقصت أو تلفت و هي موضع إستقرار دائم دوام الإنسان من جهة الشكل الخلوي الدماغي التلف في خلايا الدماغي كليا أو جزئيا و ما هو حتمي في كل الإعاقات أن الدماغ أي خلايا الدماغ في نفس جانب الإعاقة هي بدورها تضمر أي تتخذ شكل أو قوة أي تستقر مثلها مثل باقي الجوانب التي ضمرت في الماهية المعطوبة و زوال الجزء المسبب للإعاقة أي الجزء الذي أستقر سواء من جهة القوة أو الفعل سيزيل و يجبر تلقائيا و فوريا عودة باقي الأجزاء المضمورة لحالتها السوية بما فيها جزء خلايا الدماغ المزعوم تلفه و أضحوكة تلف خلايا الدماغي مدعمة من جانبين أولا من جانب عدم فقه الجهات الطبية و خاصة الغربية بماهية الموجودات و الواجد عز و جل و مدعمة و ومروجة كذلك لأجل إستنزاف و نسف جيوب العامة من أولياء المعاقين في كل مكان في عصر هذا الزمان.
الآلية الوحيد لعلاج كل حالات الشلل الدماغي
قبل ذكر الآلية الفعالة الوحيدة و الصحيحة لعلاج الشلل الدماغي الناتج عن الحالات الثلاث التي هي وليدة الحرارة أي الحصبة الألمانية أي فيروس الروبلا أو أي تدخل حراري فعلي شكلي في مرحلة الحمل أو الشلل الوليد زيادة الشحنات الكهربائية في خلايا الدماغ و منه في شعر المعاق أو بسبب نقص الأكسجين .
علينا ذكر أولا منشأ و سبب ظهور الشلل الدماغي أي إستقرار هذه الجوانب من جهة القوة أو الفعل في جسم المعاق
إن أي إعاقة و أي اضطراب هي وليدة إستقرار ماهية إنسانية ما ، و لا يتم إستقرار جانب قوة ما و تحولها لفعل إلا إذا كان الإنسان في تلك اللحظة في ذروة القوة في تلك الماهية و تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس الماهية و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار فعل أي شكل و تحوله لقوة فذلك لا يحدث إلا إذا كان الإنسان في ذروة شكله في ماهية ما و تعرض لتدخل قوة في نفس الماهية.
و كما أن بدايات الماهيات لأي شيء في هذا الوجود هي بدايات كلية في ذروة القوة أي يبدأ أي شيء من ذروة قوته ثم يبدأ بالتدرج و تحول قواه إلى أشكال إلى أن تستقر كل قوته و ينتهي مطافه لشكل و ذروة فعلية شكلية كلية لا تحوي أي قوة و منه فمرحلة الجنين و الحمل و بعد الولادة هي بدايات لنشوء أغلب الماهيات الإنسانية حركية كانت أو بصرية أو سمعية أو عقلية و هي بدايات ذرة لنمو أغلب الماهيات ، يعني إجمالا أن مرحلة الحمل و الطفولة هي بدايات لذرة معظم القوى و بالتالي أي تدخل فعلي أي شكلي في أي ماهية يلزم بالضرورة إستقرار القوة النظيرة في نفس الماهية و منه تنشأ تلك الماهية بدون زوج ذا قوة أي تكون متفردة بفعلها الكلي و يكون بذالك معاق في تلك الماهية أي يؤدي فعل كلي دون أي قوة في تلك الماهية المعاقة و العكس صحيح بالنسبة لاستقرار الفعل و تحوله لقوة مما يفقد المعاق فعله في تلك الماهية محافظا على قوة كلية
و كأمثلة بسيطة لتوضيح هذه المعارف نقول
أن الحرارة و الكهرباء و الأكسجين و الضوء و الصوت و غيرها في مرحلة الحمل تكون غير متشكلة أي كلية القوة أي ذروة القوة فلا توجد أشكال حرارية و لا فولطات كهربائية و لا ألوان و لا أكسجين متنوع و لا أصوات فعلية في مرحلة الحمل كما أن نهايات القوة تكون مستقرة فلا توجد أظافر و لا شعر و بزاق و لا أي فضلات فعلية في مرحلة الحمل و منه أي تدخل لأي من هذه الأشكال في مرحلة القوة يؤدي لاستقرار تام لتلك القوة و يولد عندها المولود مفتقدا للقوة في الماهية التي حدث فيها التدخل و منه يكون حامل لإعاقة و ليس شرط أن يتكون ذلك في مرحلة الجنين فالمسألة تتعلق ببداية ماهية الشيء فهناك مئات الماهيات التي تبدأ بعد الولادة و منه يحدث الاضطراب أي الإعاقة بعد التدخل الشكلي بعد الولادة مثل التوحد و غيره و يحدث العكس الصحيح و تكون الإعاقة باستقرار الجانب الفعلي و تحوله لقوة .
آلية العلاج: لا علاج و لن يحدث أي شفاء إلا بعودة تحول ذلك الجزء من الفعل أي الشكل الذي كان أصله قوة و تفعل بعد إن تعرض لتدخل فعلي شكلي في نفس ماهيته عندما كان الإنسان في ذروة قوته و العكس صحيح لا علاج في الحالات العكسية بالنسبة لم استقر جزء من فعله و تحول لقوة لحظة كان الإنسان في ذروة فعله و تعرض لتدخل قوة:
فمثلا لا علاج لحالات الشلل الدماغي بسبب الحرارة إلا بعد إعادة تحول شكل اليد الثابت المستقر لأصله ذا القوة أي لوضع يده الأصلية التي لا تثبت في شكل واحد و بالتالي إزالة تلك الحارة الشكلية في اليد إلى قوة حرارية و هي الأصل و السوية، و ما قيل عن اليدين و أصابع الرجلين بالنسبة للحرارة يقال عن ثبات الفم بالنسبة لحالات الأكسجين و يقال عن الكهرباء في رأس و شعر حالات الشلل الكهربائي .
خلاصة فإنه كما كان إستقرار قوة أو فعل يسبب إعاقة و اضطراب في تلك الماهية فإزالة الاستقرار هو بدوره فقط الذي يولد العلاج و الشفاء التام.
و كما كان تحول القوة أو الفعل للعكس في لحظة ذروتهما فالعلاج و منطق التجربة البسيط و المنطقي هو إعادة نفس الآلية أي إعادة تدخل مخبريا و تجريبا و عمليا لنفس الآلية للعضو أي الجانب المستقر فكما كان تحولت القوة لفعل شيء علمي يكون العكس شيء كذلك علمي صحيح فالعلاج لا يخرج من دائرة إدخال نظير فعلي لقوة مستقرة في ذروتها أو العكس طبعا في نفس الماهية، أي يجوز علميا تحول الفعل لقوة و القوة لفعل لأن كلاهما نظيرين لجوهر ماهية واحدة و ليس من المخالفة العلمية تحول الشيء لنظيره وفق معطيات علمية صحيحة فكما تحول المتحرك لثابت أثناء الولادة يكون تحول الثابت لمتحرك شيء عقلاني صحيح و في أي وقت مع مراعات ذروة الفعل أو القوة للماهية المعطوبة أي المستقرة المراد تحويلها و إعادة استقرارها.
و في النهاية: نقول إن من الحتمية العلمية حسب شرحنا العلمي تحويل إستقرار و أن علاج كل حالة ملزمة بنظيرها في لحظة التدخل العلاجي فحالات الأكسجين تعالج بالأكسجين وفق معطيات دقيقة لحظة الاستقرار أي الذرة و كذلك علاج حالات الحرارة ملزمة بالعلاج الحراري وفق معطيات دقيقة و كذلك علاج حالات الكهرباء ملزمة إلزاما بتدخل كهربائي نظيري في نفس الماهية أي كل تحول قوة لجوهر ماهية ما، هي ملزمة بتدخل نظير في نفس جوهر تلك الماهية و العكس صحيح بتحويل الأفعال لقوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق