أيها الزمان : ترى كيف ترانــــــي ؟
فأنا الإنسان و أنت كما أنت الزمـــان
إذا تغـــــيرت أنت أيهــــا الزمــــــان
فسأظـــل كمـــا أنا محتفظ بالكيـــــان
لمـاذا تـأخــذ منـــا أغلــى النـــــاس ؟
أتحب أن ترانا حزنا و أنت فرحـــان
لـــــو أتيت مكــــانـــي لبـــرهــــــــة
فستعـــرف مـــا معنى كلمة الأحـزان
تفعــــل ما تفعـــل و بعــدها تبســـــــم
أريدك أن تشعر بما تفعله في الوجدان
تــُرى أيهـــا الزمــان : من أكـــــون ؟
أجـــب و لا تــــدعــــي النكــــــران
أعـــــرف لـعـبـتــــك الشـهـــــيـــــرة
فأنا أنتظرها و لكن من أي الأركان ؟
أيــهـــا الزمـــــان : العبـهـــا معـــــي
و لا تـلـعــبــهــا مــــع أقـرب إنســـان
فأنـا أعــرف من تكـون و أنت تعـرف
من أكون فلا داعي إلى طريق الثعبان
فهـــيا تعالـــى و ارنــــي نــفــســـــك
فإنـــــــي منتظــــرك و لكــــن شتــان
فــأنـــــا أعــــرف انك مـنـتـصــــــــر
و لكنــي أوصيــــك قبل فـوات الأوان
خـــــذ حـــــذرك مــــــن الزمــــــــان
فانظر كيف كان ؟ و كيف أصبح الآن ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق