الخميس، 18 مارس 2010

زيــــــــــت الــــزيـــــتــــون



قول الله تعالى في سورة النور :





} اللّهُ نُورُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيَءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَىَ نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأمْثَالَ لِلنّاسِ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ



{ وفي سورة المؤمنون } وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنبُتُ بِالدّهْنِ وَصِبْغٍ لّلاَكِلِيِنَ




{، ويقول تعالى في سورة التين: } وَالتّينِ وَالزّيْتُونِ{.








روى الترمذي في سننه عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم


كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ




، وعند ابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم



ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ .




وفي رواية عن عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيدٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ





، وفي مسند أحمد عَنْ عَطَاءٍ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي أَسِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ،




وفي سنن الدارمي عَنْ أَبِي أَسِيدٍ الأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُوا



الزَّيْتَ وَائْتَدِمُوا بِهِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ.
__________________




(( الحـلتـيــت ( صمغ الانجدان ، الكبير) ))







الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق


، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن


. وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة


، وإذا ديف كان لونه إلى البياض


، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن


، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين


، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة


، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب


، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.



وعند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية



وله قوة تجنب جذباً بليغاً ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه



، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا " عود صليب " من الصرع


، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة


، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث


، ويقول الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى


، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته


، وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت


وهو عندي قوي لأنه حار جداً .أ.هـ.
وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم


، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب


، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان


، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية


، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي


، ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا .



الجرعـة : 1 جم في اليوم ( حوالي ربع حجم الحمصـة ).



(انظر كتاب النباتات السعودية المستعملة في الطب الشعبي /



كلية الصيدلة جامعة الملك سعود / الرياض / الناشرون إدارة البحث العلمي والتقنية



. وانظر تذكرة داود الأنطاكي ، مادة حلتيت.).



ومن طرق استخدامه لعلاج المس وغيره أخذ نصف حجم



الحمصه مع الماء لمدة سبعة ايام أو نحوها .
__________________




(( السـذاب ( الفيجن ) ))






عشبة معروفة توجد في كثير من المناطق خصوصا في جنوب المملكة العربية السعودية

.أجود السذاب الناشف: ما كان أخضرَ اللون

، ذو رائحـة عطرية نفاثة

، حيث أنه يوجد عند بعض العطارين سذاب قديم لا لون له ولا رائحة فهذا ليس بجيد
ولا فائدة منه

، وعند شراء الأعشــاب يجب ملاحظة أن تكون نظيفة وخالية من الشوائب .


والسذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم في علاج من به مس من الجن



يقول داود الأنطاكي في التذكرة :

السذاب ينفع من الصرع ،

وأنواع الجنون كيف استعمل أ.هـ

. ، وتأثير السذاب ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا

، وذلك باستخدامه مع البخور والزيت والسعوط،


بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج والسحر المأكول والمشروب

الذي في الرأس والصدر.

__________________


الحبة السوداء





( الشونيز ، حبة البركة ، الكمون الأسود ، القحطة ):



جاء عند البخاري عن أبي سَلَمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ



فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَالسَّامُ الْمَوْتُ وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ .



وفي رواية أخرى عند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا مِنْ دَاءٍ إِلا فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلا السَّامَ



. وفي رواية عند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ


لِلشُّونِيزِ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا السَّامَ يُرِيدُ الْمَوْت



. وأخرج البخاري عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ خَرَجْنَا وَمَعَنَا غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ فَمَرِضَ فِي الطَّرِيقِ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَعَادَهُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطُرُوهَا فِي أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ فِي هَذَا الْجَانِبِ وَفِي هَذَا الْجَانِبِ فَإِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا مِنَ السَّامِ قُلْتُ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ.



تستخدم بذور الحبة السوداء كما هي غير مطحونة أو تطحن وتستخدم في الحال حتى لا تفقد


مفعولها الدوائي بفقدان الزيوت الطيارة منها بعد الطحن .
__________________

الـمـــــســـــــك




" المسك " تستخرج مادة المسك من إفراز كيس خاص يحمله الظبي المسكي

، الذي يعيش وحيدا

، في جبال التبت وبلاد التتار والسواحل مابين سيبريا والصين

، ومن أجود أنواعه " مسك تونكين "

وهو الصيني وكذلك " مسك كبردان "

هذه المعلومات من مجلة الأسواق العدد 59 ،


اكتوبر 99 ، وبالاستحالة يصبح المسك طاهراً طيّباً،

وهو في الأصل دم الغزال يستحيل طيباً فيصبح

طاهرا ، والمقصود هو سائل المسك الأحمر طيب المسك .


يقول نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح :

"أطيب الطيب المسك"



هذه معظم الأدوية التي يعالج بها الرقاة من أمراض السحر والمس والعين

وبعض الأمراض العضوية والنفسية

، والتي من شانها من بعد إذن الله تعالى أن تعين

في إبطال السحر وفك العين وتعذيب الشياطين ،

والجمع بين طريقة وأخرى أمر ثابت نفعه بالتجربة

، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الاستمرار على العلاج

أمر مهم حتى يرفع الله البلاء ، مع الحذر من

استخدام الملح لمن يعاني من أمراض الكلى

والضغط ومن يعاني من القرحة ، وعدم الإفراط في

استخدام العسل وحبوب اللقاح لمن يعاني من

مرض السكري ، وأعلم أن أعظمها نفعا الرقية

الشرعية ، ولذلك ينبغي النفث على كل ما

يستخدم في العلاج ، ومعظم هذه العلاجات نافعة

بإذن الله تعالى في إبطال السحر المأكول

والمشروب وصرف العين وإضعاف الشياطين خصوصاً

إذا كانت منفوثاً على بعد الرقية ، ومن خلال

المتابعة نجد أن بعض المرضى لا يستسيغون طعم

العلاجات والأعشاب فينبغي على المريض أن يرغم


نفسه ويصبر على مرارة الأدوية ، يقول الشاعر :

لا تسقني ماء الحياة بذلةٍ

بل فاسقني بالعز كأس الحنظلِ


__________________


القسط الهندي




( الكست ): عن عبيدالله عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ



عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْعُودِ الْهِنْدِيِّ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَةَ أَشْفِيَةٍ يُسْتَعَطُ بِهِ مِنَ الْعُذْرَةِ وَيُلَدُّ بِهِ مِنْ ذَاتِ الْجَنْبِ . رواه الشيخان



، وعند الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ خَيْرَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ السَّعُوطُ وَاللَّدُودُ وَالْحِجَامَةُ وَالْمَشِيُّ.




وعند أحمد عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ وَلا تُعَذِّبُوا صِبْيَانَكُمْ بِالْغَمْزِ.








والقسط عبارة عن عود يقرب شكله إلى شكل المسواك تجده عند العطار


، يسحق ويستعط به عن طريق استنشاقه بنفس عميق عن طريق الأنف


حتى يصل إلى الدماغ ، أو بمزجه مع الزيت ويقطر بالأنف والمصاب مستلق على ظهره


، وبين كتفيه ما يرفعهما لتخفظ رأسه وحتى يصل إلى الدماغ لإستخراج ما فيه من الداء بالعطاس


، والجني لا يتحمله وفي الغالب يهرب أو ينزل من الرأس إذا ما استعط به،


وكذلك يجعل مع مع زيت الأعشاب واللبخة التي توضع على الرأس،


ويسف منه مقدار ملعقة صغيرة يومياً للسحر المطعوم وإزعاج الشيطان المتلبس .




__________________


الــســـدر الأخضــر




( شجر النبق) :


يقول الله تعالى في سورة الواقعة :}وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَآ أَصْحَابُ الْيَمِينِ*فِي سِدْرٍ مّخْضُودٍ { ،




وفي سورة النجم } عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىَ* عِندَهَا جَنّةُ الْمَأْوَىَ * إِذْ يَغْشَىَ السّدْرَةَ مَا يَغْشَىَ{ .





وقد ذكره ابن كثير عند تفسيره لآية " 103" من سورة البقرة فقال :




وحكى القرطبي عن وهب:




أنه قال يؤخذ سبع ورقات من سدر فتدق بين حجرين ( يمكن أن تستخدم أي آلة لتقطيع ورق السدر كخلاط الطماط والعصير وغيرها) ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ويشرب منها المسحور ثلاث حسوات ثم يغتسل بباقيه فإنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ عن امرأته ،





" قلت" أنفع ما يستعمل لإذهاب السحر ما أنزل الله على رسوله في إذهاب ذلك وهما المعوذتان وفي الحديث " لم يتعوذ المتعوذ بمثلهما " وكذلك قراءة الكرسي فإنها مطردة للشيطان أ.هـ. ، وقد ثبت بالتجربة أن لورق السدر خاصية عجيبة مؤثرة على الجن والسحر وفك المربوط خاصة .




* لاتستخدم السدر المطحون الذي يباع عند العطارين في الأكل والشرب لأنه في الغالب يكون غير نظيف بسبب اختلاطه بالأتربه والشوائب حال تجميعه وتجفيفه .
__________________


دم الأخوين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية