الأحد، 28 مارس 2010

أُمِّي

لِمَاذا أحبُّكِ دونَ سِواكِ
لأنّكِ نَبْعٌ ونَهْرُ فُراتِ

فَأَنْتِ الصفَاءُ وَزُرْقَةُ بَحْرٍ
وأنتِ العَطَاءُ وَخَيْرُ الزَّكَاةِ

مَنَحْتِ سَخَاءً حَيَاتكِ لأَحْيا
بِعِزٍّ وَنُبْلٍ وَتَزْهُو حَيَاتِي

سَهرْتِ الليَالي وَقَلْبُكِ يَرْوي
بِعَطْفٍ وَصِدْقٍ عَظِيمَ صِفَاتي

وما أجْمَلَ العُمْرَ حينَ أراكِ
وأسْمَعُ منْكِ دُعَاءَ الصلاةِ

فَيَزْدَادُ قَلْبِي خشُوعاً لرَبّي
وأُدْرِكُ أنَّكِ سِرُّ النَّجَاةِ

وَعَهْداً عليَّ بأنّي سأبْقى
أََبرُّكِ مَا دمْتُ حَتّى المَمَاتِ

لماذا أحبُّكِ دونَ سِوَاكِ
لأنّكِ أُمِّي هَنَاءُ حَيَاتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية