الاثنين، 3 مايو 2010

استغفار يريح قلبك

الإستغفار الذى يريح القلب
الإستغفار الذى يهدي لتسليم أمرك لله
الإستغفار الذى يزيل عنك العناء
الإستغفار الذى يريح القلب من أى هم
الإستغفار الذى يزيل الحزن
ما هو هذا النوع من الإستغفار الذى يمكن أن نحصل منه على كل هذه الفوائد أو ما يزيد عنها من الخير؟
كيف يمكن للإستغفار أن يكون رحمة من الله ؟
وما هو الإستغفار الذى يفرح به القلب ؟
حين تستغفر الله وتشعر بعظمة هذا الإستغفار ستنهمر الدموع … دون أن تتحكم فيها من عينك
ثم تنتقل هذه الدموع لتنهمر من قلبك
حتى يغتسل من كل حزن ومن كل هم

حين يسألنا أحدهم ما هو الإستغفار نقول :
إنه العلاقة بالله
إنه الإقرار بالذنب
إنه الرغبة فى الخلاص من الذنوب و آثارها
إن أقوى عضو فى الإنسان هو القلب
أقوى عضو يريد الحق ويريد الصح هو القلب
إن القلب دائما يبحث عن الطريق لينطلق فيه
وأكثر ما يعيق القلب هي الذنوب
أكثر ما يعطل القلب هو ذنوب الإنسان … والذنوب تعنى إخفاق الإنسان فى الإلتزام بالصحيح فى الحياة
الذنوب تعنى إخفاق الإنسان وإنتصار عدوه عليه ( الشيطان الرجيم )
الذنوب تعنى أن الإنسان تحول لعبد للمخلوقات
الذنوب تعنى أن الإنسان أصبح ذليلا … لمخلوق مثله … وهذه هى قمة الإنحطاط
ربما لا يعرف الكثيرون هذا … ولكن قلبك … يدرك كل هذا … ولا يقبله
لهذا تكون الذنوب ثقيلة على كل قلب
ولهذا يسعى الإنسان صاحب الفطرة السليمة للتخلص من هذه الذنوب ..لأنها تكبل القلب وتعيقه
ويظل القلب يبحث ويبحث ويبحث
حتى يجد الإستغفار
هذا الباب الرهيب
الذي حين تفتحه … يزيل الضوء الآت من خلفه كل آثار الذنوب فى القلب
استغفر الله العظيم
عندما تشعر بما فيها من خير … ستجد اللسان ينطلق بها … أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله
وستجد القلب فرح بها … مرتاح بها .. وسعيد بها … أستغفر الله أستغفر الله
ستجد القلب يشعر بحرارتها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية