الأربعاء، 24 فبراير 2010

كيف تتغلب على غضبك

كيف تتغلب على غضبك لا يوجد أحد لا يعرف ما هو الغضب، أو حتى ممارسة الغضب ابتداء من الضيق البسيط انتهاء إلى بركان من الثورة العارمة، وهو شيء طبيعي عادة مايكون صحيا إذا كان وفق معايير معينة لأنه عاطفة بشرية.



وإذا وصل الإنسان إلى نقطة عدم التحكم بالغضب يصبح مدمرا ويؤدي إلى مشاكل عديدة سواء في العمل أو العلاقات الانسانية أو حتى في جودة الحياة العامة، ويرجع الغضب إلى اسباب خارجية أو داخلية، فمن الممكن أن يكون انسان بعينه، أو نتيجة التعرض لخبرات تحفزه على الضيق أو بسبب القلق واضطراب التفكير بأمور اخرى.



وعلى كل انسان أن يعي بأن الغضب عاطفة لا يمكن تلاشيها كلية ولكن يمكنه السيطرة والتغلب على الغضب وهنا نبين كيف يمكن للشخص أن يسيطر على غضبه من خلال النقاط التالية:



- تماسك وتنفس بشكل عميق، فعندما تكون تحت سيطرة الغضب والانفعال لا تتنفس بشكل طبيعي ومنتظم وهذا يؤدي إلى الاختناق وزيادة حده الغضب والعصبيه، لذلك يجب أن تستنشق بشكل أفضل حتى تسيطر على غضبك.

- لا تتسرع في حكمك على الآخرين، ولابد أن تكون عقلانيا أكثر فتجنب العاطفة في هذا الوقت واستخدم عقلك.

- غضبك وانفعالك سيعود بالسلب عليك قبل أي فرد اخر، لأنك إذا طاوعت غضبك وانفعالك فمن الممكن أن تخسر شخص قريب ومحبب لك، كما انك ستفقد احترامك لنفسك واحترام الآخرين لك.

- استخدم مجهودك الجسماني لتتغلب وتسيطر على الغضب، فمن الممكن أن تلعب بعض التمرينات الرياضية حتى تتخلص من غضبك.

- تجنب جرح الآخرين، فيمكنك التعبير عن غضبك، ولكن احذر من أن تجرح أحدا، فالبعض يحاولون التعبير عن غضبهم عن طريق تقطيع بعض الأوراق بشكل عنيف، أو تكسير بعض الأطباق أو الصراخ والبكاء الهستيري، وإذا كان السبب في هذا الغضب شخص فيقومون بتدمير كل ما يتعلق بهذا الشخص، ولكن لماذا كل هذا فيمكنك تحدي الغضب بأن تهدأ من غضبك وتسمع بعض المقطوعات الموسيقية أو تمارس أحد هواياتك مثل :الرسم أو الكتابة.

- لا تقول أي شيء إلا بعد تفكير عميق، وخاصة في أوقات غضبك، فيمكنك كتابة ما هو سبب غضبك وكيفيه التخلص من هذا الغضب.

- ابتعد ولا تترد، فإذا شعرت وأنت غاضب أنك لا تتحمل وجودك في مكان ما فلا تترد في أن تتركه.

- التسامح أفضل وأقصر طريقة للتخلص من الغضب، وحاول أن تتحلى بالصبر قبل أن تحكم على أي فرد، كما لابد أن تعلم أننا جميعا بشر من الممكن أن نخطئ دون قصد، فمن الممكن أن يكون الشخص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية