الثلاثاء، 9 فبراير 2010

كن صديقي !!!

الصديق الحقيقي



الصديق الحقيقي



§ هو الذي يؤمن بك ويفهمك ويثق فيك ويعلم أنه يمكنه الاعتماد عليك.


§ هو الذي لا يخجل من إظهار ضعفه أمامك فيكون على طبيعته معك كما انك تكون على طبيعتك وأنت معه وتستطيع أن تظهر ما بداخلك بدون تكليف وبدون محاولة أن تبدو بصورة أفضل فهو يعلم انك لست إنسانا كاملا ومع ذلك يحبك ويتقبلك كما أنت حتى لو لم يوافق على بعض أفعالك.


§ يعاملك باحترام وكرامه.


§ مكانه محفوظ في قلبك حتى لو لم يكن أمام عينيك.


§ ينصحك عندما تحتاج النصيحة ولكن لا يفرض آراؤه عليك بل يدعك تتخذ قراراتك بنفسك.


§ يشجعك ويدعمك عندما تلجأ إليه ويساعدك لتصبح إنسان أفضل وانجح ولا يشعر بالغيرة من نجاحك.


§ يستطيع أن يجعلك تبتسم في أوقات الشدة.


§ يحبك ويكون قريب منك بدون أن يتعدى على حريتك الشخصية أو خصوصياتك ولا يلغى كيانك وشخصيتك أو تصبح تابعا له... بل يستطيع كل منكما أن يحقق ذاته في وجود الآخر.


§ يدعوك ويأنس بصحبتك بدون أن يطالبك بشيء.


§ لديه الشجاعة والحساسية واللباقة لنقدك لكن بدون لومك أو تجريحك أو إشعارك بالذنب وبذلك نقده لك يكون بناء ليس هدام.


§ يربطك به علاقة اخذ وعطاء لا يأخذ كل الوقت ولا يعطى كل الوقت ولديه القدرة على العطاء النفسي فيشاركك بجزء من وقته واهتمامه وإحساسه وبفكرة.


§ لا يتنازل عنك أبدا أو يتخلى عنك برغم خلافاتكم أو مشاحناتكم ولديه القدرة على أن يسامحك.


§ يهتم بمشاكلك ويحس بمعاناتك.


§ يستطيع أن ينفذ إلى أعماقك ليرى جوانب الخير والجمال بداخلك وبذلك فهو مرآتك الصادقة تستطيع أن تكشف جوهرك الحقيقي من خلاله وتتعرف على نفسك أكثر وأكثر.




************


الصداقة الحقيقية هي نوع من أنواع الحب وهى مسؤليه مشتركة لا تبنى على طرف واحد أبدا.


هي البستان الذي تزرع فيه بذور الحب والعطف والاحترام والاهتمام والثقة والتضحية والدعم والتواصل والتسامح فنحس بالثراء النفسي ونجنى ثمار السعادة الحقيقية في الحياة.



المهم نرجع لموضوعنا:-


هل تسنطيع ان تعيش بدون اصدقاء؟



هل تملك صديقا حقيقيا؟


اذا لا تملك هل تحب ان يكون لك ذلك الصديق؟

هل ممكن كما يقولون الكتاب هو اكبر صديق للانسان وكما اقول انا النت والمنتديات تعوض عن الصديق؟


نصائح ممكن ان اقدمها لحب الناس ومقدرتي على كسب صداقات حقيقية؟


هل توافق او تقتنع ان هناك صداقة بين رجل وامرأة؟برر لماذا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية