الثلاثاء، 9 فبراير 2010

عندما تبكي الزهور

استيقضت صباح يوم نظرت من نافذتي على الكون


لم اصدق ما أرى هل تعرفون ماذا رأيت
لقد رأيت دمووووووع


دموع الزهور


كم زلزلتني تلك الدموع


خرجت مسرعة احضن زهوري وأشتمها و أمسح دموعها وأقبلها
ما بكي يا زهرتي الحبيبه وما اصابك


حدثتني وحزن الكون يذبل اوراقها ويضعفها


وقالت
خرجت من بين الاشواك لأسعدك.
شاركتك افراحك وضحكاتك.
اوصلت كلماتك وعباراتك دون ان تتحدث.
جلست دائما الى جوارك اجمل لك طريقك واكون عونا لك.



سكتت وردتي الحبيبه لم تستطع الاستمرار من كثرة البكاء والحزن



قلت لها ارجوكي كما شاركتني ضحكاتي فمن حقك عليي ان اشاركك دموعك واعرف سببها



عادت للحديث ثانية قائله
كيف تستطيع ان تمزق اوراقا كم احتضنتك ورعتك وادفئتك؟
كيف تستطيع ان تمزق اوراقا لم يكتب عليها سوى عهدا بحبك الى الابد؟
كيف استطعت ان تنسى عبيري وعطوري وجمالي الذي استمتعت به يوما بعد ان جفت أوراقي يا حبيبي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية