الأحد، 7 فبراير 2010

(هـل تـعلم أن الله يشـتاق لك ؟

ربما شد انتباهكم العنوان ( يشتاق الله لك ؟؟! )




نعم إن الله يشتاق لك أخي وأختي.....

يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه ، بدعائك اليه ، بشكرك اليه

ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا ،، أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيا

أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث ...


° قال تعالى : (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم))

° يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )


° أوحى الله لداود .. " يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود
هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي "


° يقول الله عز وجل: " إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب يا رب فأردهما
فتقول الملائكة إلهنا "إنه ليس أهلا لتغفر له"
فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي"


° جاء في الحديث: "إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب
الملائكة صوته.. فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..
فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..فيكررها في الرابعة ...
فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي "
( ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت
عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم
عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني
جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل
أنا فيبخل عليّ عبدي )



هل رأيت أخي / أختي مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك ..فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا ..
حمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

لك الحمد ما أكرمك
ولك الحمد ما أرحمك
ولك الحمد ما أعظمك

اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا
ولالذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أرشيف المدونة الإلكترونية